القرآن الكريم يقول في هذا الخصوص: (وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنّا منزلين).
فلسنا بحاجة إلى تلك الاُمور، وأساساً فانّه ليس من سنّتنا لإهلاك قوم ظالمين أن نستخدم جنود السماء، لأنّ إشارة واحدة كانت كافية للقضاء عليهم جميعاً وإرسالهم إلى ديار العدم والفناء، إشارة واحدة كانت كافية لتبديل عوامل حياتهم ومعيشتهم إلى عوامل موت وفناء، وفي لحظة خاطفة تقلب حياتهم عاليها سافلها.
﴿وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ﴾ بعد موته أو رفعه ﴿مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء﴾ ملائكة لإهلاكهم كما أنزلناهم لنصرك ﴿وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ﴾ ما صح في حكمنا إنزالهم أو ما أنزلناهم لإهلاك أحد.