الآية التالية تشير إلى أحد ألوان العذاب التي يمكن أن يبتلي الله تعالى بها المجرمين في هذه الدنيا، تقول الآية الكريمة: (ولو نشاء لطمسنا على أعينهم)(3).
وفي تلك الحالة التي يبلغ فيها الرعب الذروة عندهم: (فاستبقوا الصراط فأنّى يبصرون). فهم عاجزون حتّى عن العثور على الطريق إلى بيوتهم، ناهيك عن العثور على طريق الحقّ وسلوك الصراط المستقيم!
﴿وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ﴾ لأعميناهم طمسا ﴿فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ﴾ أي الطريق المعتاد لهم ﴿فَأَنَّى﴾ فكيف ﴿يُبْصِرُونَ﴾ أي لا يبصرون.