التّفسير
فوائد الأنعام للإنسان!!
يعود القرآن الكريم مرّة اُخرى في هذه الآيات إلى مسألة التوحيد والشرك، ويشير- ضمن تعداد قسم من آثار عظمة الله في حياة البشر، وحلّ مشكلاتهم ورفع حاجاتهم- إلى ضعف وعجز الأصنام، وبمقارنة واضحة يشطب على الشرك ويثبت بطلانه، وفي نفس الوقت يثبت حقّانية خطّ التوحيد.
تقول الآية الكريمة الاُولى: (أو لم يروا أنّا خلقنا لهم ممّا عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون)(1).
ولكي يستفيدوا بشكل جيّد من هذه الحيوانات: (وذلّلناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون).
﴿وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ﴾ سخرناها لهم ﴿فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ﴾ اللحم والجبن