وهنا يخاطب من كان يتحدّث معهم من أهل الجنّة، بالقول: ليتني أعرف أين هو الآن؟ وفي أيّة ظروف يعيش؟ فمكانه خال بيننا .. ويضيف: أيّها الأصدقاء، هل تستطيعون البحث عنه، ومعرفة حاله، (قال هل أنتم مطّلعون)(2).
﴿قَالَ﴾ ذلك القائل لجلسائه ﴿هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ﴾ إلى النار فأريكم ذلك القرين.