لقد أوشكت أن تؤثّر على صفاء قلبي بوساوسك، وأن تزجّ بي في الخطّ المنحرف الذي كنت فيه، فلولا لطف الله الذي منعني من ذلك ونعمته التي سارعت لمساعدتي، لكنت اليوم من المحضرين للعذاب مثلك في نار جهنّم (ولولا نعمة ربّي لكنت من المحضرين).
فالتوفيق الإلهي كان رفيق دربي، ولطف هدايته كان الموجّه لي.
﴿وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي﴾ باللطف والعصمة ﴿لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾ معك فيها.