النجاح الذي حقّقه إبراهيم (ع) في الإمتحان الصعب، لم يمدحه الله فقط ذلك اليوم، وإنّما جعله خالداً على مدى الأجيال (وتركنا عليه في الآخرين).
إذ غدا إبراهيم (ع) "اُسوة حسنة" لكلّ الأجيال، و "قدوة" لكلّ الطاهرين، وأضحت أعماله سنّة في الحجّ، وستبقى خالدة حتّى تقوم القيامة، إنّه أبو الأنبياء الكبار، وإنّه أبو هذه الاُمّة الإسلامية ورسولها الأكرم محمّد بن عبدالله (ص).
﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾.