قوله تعالى: (وتركنا عليهما في الآخرين) أي إنّ الاُمم القادمة سوف لن تنسى الجهود الكبيرة التي بذلها الأنبياء الكبار من أجل حفظ خطّ التوحيد، وسقاية شجرة الإيمان، وما دامت الحياة موجودة في هذه الدنيا فإنّ رسالتهم ستبقى حيّة وخالدة.
﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾.