فيخاطبون (لا تجأروا اليوم إنّكم منّا لا تنصرون).
أمّا لماذا ورد ذكر "المترفين" هنا فحسب مع أنّ المذنبين لا يختّصون بهم؟ السبب هو إمّا لكونهم قادةً للضالّين، أو لأنّ عذابهم شديد جدّاً.
ثمّ إنّ هذا العذاب يحتمل أن يكون دنيويّاً أو اُخرويّاً أو كليهما.
حيث يصيبهم العذاب في هذه الدنيا أو في الآخرة فيرتفع صراخهم، ويستغيثون فلا يغاثون.
﴿لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ﴾ مقدر بالقول ﴿إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ﴾ لا تمنعون منا أو لا يأتيكم نصر من جهتنا.