التّفسير
الإدّعاءات الكاذبة:
الآيات السابقة تحدّثت عن الآلهة المختلفة التي كان المشركون يعبدونها، أمّا الآيات- التي هي مورد بحثنا الآن- فتتابع ذلك الموضوع، حيث توضّح في كلّ بضع آيات موضوعاً يتعلّق بهذا الأمر.
بداية البحث تؤكّد الآيات على أنّ وساوس عبدة الأصنام لا تؤثّر على الطاهرين والمحسنين، وإنّما- قلوبكم المريضة وأرواحكم الخبيثة هي التي تستسلم لتلك الوساوس، قال تعالى: (فإنّكم وما تعبدون).
﴿فَإِنَّكُمْ﴾ أيها الكفرة خاصة أو مع الجنة ﴿وَمَا تَعْبُدُونَ﴾ من الأصنام