أمّا المنهج الخامس فقد ورد فيه أمر الإخلاص والتوحيد الخالي من شوائب الشرك، وهنا تتغير لهجة الكلام بعض الشيء، ويتحدث الرّسول الأكرم (ص) عن وظائفه ومسؤولياته، إذ يقول: (قل إنّي أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين).
ثم يضيف: (وأمرت لأن أكون أوّل المسلمين). وهذا هو المنهج السادس الذي يعترف بأنّ النّبي الأكرم(ص) هو أول الناس إسلاماً وتسليماً لأوامر الباريء عزّوجلّ.
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾ بتوحيده.