يكما حذر قائ: (ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه(4) ناراً) أي أن من يعصي هذه الأحكام ويتجاهل هذا التحذير، ويأكل أموال الآخرين بالباطل ودون استحقاق، أو ينتحر بيديه لم يصبه العذاب الإليم في الدنيا فحسب، بل ستصيبه نار الغضب الإِلهي، وهذا أمر هين على الله: (وكان ذلك على الله يسيراً).
﴿وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾ أي القتل وما سبق من المنهيات ﴿عُدْوَانًا﴾ تجاوزا عن الحق ﴿وَظُلْمًا﴾ إتيانا بما لا ينبغي ﴿فَسَوْفَ نُصْلِيهِ﴾ ندخله ﴿نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا﴾ هينا لا مانع عنه.