وعندما تغلق في وجههم السبل، سبل النجاة والخلاص، يتوجه الجميع إلى خزنة النّار: (وقال الذين في النّار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب)(3).
إنهم يعلمون أنّ العذاب الإلهي لا يرتفع، لذلك يطلبون أن يتوقف عنهم ولو ليوم واحد كي يرتاحوا قليلا... إنّهم قانعون بهذا المقدار!
﴿وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ﴾ وضع موضع لخزنتها تهويلا وبيانا لمكانهم منها ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا﴾ قدر يوم ﴿مِّنَ الْعَذَابِ﴾.