وتأكيداً لهذا الموضوع ولنفي كلّ شكّ لدى الأعداء، ولتسلية خاطر الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين، أضافت الآية اللاحقة (وإنّا على أن نريك ما نعدهم لقادرون).
ولقد تجلّت قدرة الله سبحانه في ساحات مختلفة بعد ذلك - ومنها معركة بدر - حيث غلبت قلّة من المؤمنين جموع الأعداء الغفيرة بقوّة الإيمان وبنصر من الله سبحانه وتعالى.
﴿وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ﴾ وإنما نمهلهم لمصلحة وحكمة.