ثمّ يقول لهم موسى (ع) بعد أن دعاهم إلى طاعة الله سبحانه، أو إطلاق سراح بني إسرائيل وتحريرهم: إنّ مهمّتي الأُخرى أن أقول لكم: (وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين) معجزاته بينة، وأدلته منطقية واضحة.
والمراد من عدم العلو على الله سبحانه، هو عدم القيام بأي عمل لا ينسجم مع أصول العبودية، من المخالفة والتمرد، وحتى إيذاء رسل الله، أو ادعاء الألوهية وأمثال ذلك.
﴿وَأَنْ لَّا تَعْلُوا﴾ تتجبروا ﴿عَلَى اللَّهِ﴾ بترك طاعته ﴿إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾ ببرهان واضح على رسالتي فتوعدوه بالرجم فقال