(ومن خفّت موازينه) وهم الذين فقدوا الإيمان والعمل الصالح، فوزنهم خفيف يوم القيامة، لأنّهم خسروا رأسمال وجودهم: (فاُولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنّم خالدون) عبارة (خسروا أنفسهم) تصريح بحقيقة خسران المذنبين لأكبر رأسمال لهم - أي وجودهم - في سوق تجارة الدنيا دون أن يحصلوا على مقابل.
﴿وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ﴾ بالمعاصي ﴿فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ﴾ ضيعوها ولم ينتفعوا بها ﴿فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ﴾.