ثمّ يبيّن الله عزّوجلّ دليل ذلك بقوله: هل نسيتم: (إنّه كان فريق من عبادي يقولون ربّنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين).
ولكنّكم كنتم تستهزئون بهم إلى درجة أنّ كثرة الإستهزاء والسخرية منهم أنساكم ذكري:
﴿إِنَّهُ﴾ أي الشأن ﴿كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي﴾ هم أهل الصفة أو من الصحابة سلمان وعمار وصهيب وبلال ﴿يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾.