وعلى كلّ حال، فليست هذه الصيحة هي الصيحة الاُولى التي تقع مؤذنة بنهاية العالم، بل هي الصيحة الثانية، أي الصيحة للنشور والحشر، وفي الحقيقة أنّ الآية الثانية توضيح للآية السابقة وتفسير لها إذ تقول: (يوم يسمعون الصيحة بالحقّ ذلك يوم الخروج) من القبور والبعث والنشور.
﴿يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ﴾ النفخة الثانية ﴿بِالْحَقِّ﴾ بالبعث متعلق بالصيحة ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ﴾ من القبور