إلاّ أنّه ومع هذه الحال فإنّ القرآن يردّ عليهم مجيباً بلغة شديدة ويعنّفهم (يوم هم على النار يفتنون).
وعندئذ يقال لهم هنالك: (ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون)والفتنة في الأصل إختبار الذهب في موقد النار ليمتاز الخالص من غيره، ومن هنا فقد استعملت "الفتنة" على أيّ نوع كان من أنواع الإمتحان أو الإختبار، كما إستعملت على دخول الإنسان النار، كما تستعمل في البلاء والعذاب وعدم الراحة كما تشير إليه الآية محل البحث هنا.
﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ﴾ يعذبون.