ثمّ يضيف القرآن مشيراً إلى نعم الجنّات الاُخر فيتحدّث عنها بتعبير مغلق فيقول: (آخذين ما آتاهم ربّهم).
أي أنّهم يتلقّون هذه المواهب الإلهيّة بمنتهى الرضا والرغبة والشوق .. ويعقّب القرآن في ختام الآية بأنّ هذه المواهب وهذا الثواب كلّ ذلك ليس إعتباطاً بل (إنّهم كانوا قبل ذلك محسنين)(2) و "الإحسان" هنا يحمل معنى وسيعاً بحيث يشمل طاعة الله والأعمال الصالحة الاُخر أيضاً.
﴿آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ﴾ من الثواب ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ﴾ أي استحقوا ذلك بإحسانهم في الدنيا.