ثمّ أضافوا قائلين: (لنرسل عليهم حجارة من طين) والتعبير بـ "حجارة من طين" هو ما أشارت إليه الآية 82 من سورة هود بالقول من "سجّيل" وسجّيل كلمة فارسية الأصل مأخوذك من (سنگ % گل) ثمّ صارت في العرب سجّيل، فهي ليست صلبة كالحجر ولا رخواً كالورد، ولعلّها في المجموع إشارة إلى هذا المعنى وهو أنّ هلاك قوم لوط المجرمين لم يكن يستلزم إنزال أحجار عظيمة وصخور وجلاميد من السماء، بل كان يكفي أن يمطروا بأحجار صغيرة ليست صلبة جدّاً كأنّها حبّات "المطر".
﴿لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ﴾ متحجر وهو السجيل.