أمّا المقصود بـ (السقف المرفوع) فهو "السماء" لأنّنا نقرأ في الآية (32) من سورة الأنبياء: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً).
كما نقرأ في الآيتين (27) و28) من سورة النازعات (أأنتم أشدّ خلقاً أم السماء بناها رفع سمكها فسوّاها) فالله هو الذي أعلى سقفها وجعلها متّسقة ومنتظمة.
ولعلّ الوجه - في التعبير - بالسقف هو أنّ النجوم والكرات السماوية إلى درجة من الكثرة بحيث غطّت السماء فصارت كأنّها السقف، ويمكن أن يكون إشارة إلى الجوّ الذي يحيط بالأرض أو ما يسمّى بالغلاف الجوّي، وهو بمثابة السقف الذي يمنع النيازك والشهب أن تهوي إلى الأرض وتصدّ الأشعّة الضارّة من الوصول إلى الأرض.
(والسقف المرفوع) أي السماء.