لذا فإنّ القرآن يضيف في الآية التالية قائلا: (فويل يومئذ للمكذّبين)(4).
أجل، حين تعمّ الوحشة والإضطراب جميع الخلق لتغيّر العالم، تهيمن على المكذّبين وحشة عظيمة وهي العذاب الإلهي .. لأنّ "الويل": إظهار التأسّف والحزن لوقوع حادثة غير مطلوبة!.
(فويل يومئذ للمكذبين) للرسل.