ثمّ تبيّن الآيات من هم "المكذّبون" فتقول: (الذين هم في خوض يلعبون).
فيزعمون أنّ آيات القرآن ضرب من الكذب والإفتراء وأنّ معجزات النّبي سحر وأنّه مجنون، ويتلقّون جميع الحقائق باللعب ويسخرون منها ويستهزئون بها ويحاربون الحقّ بالكلام الباطل غير المنطقي، ولا يأبون من أيّة تهمة أو كذب في سبيل الوصول إلى مآربهم.
"خوض" على وزن حوض - معناه الدخول في الكلام الباطل، وهو في الأصل ورود الماء والعبور منه.
:(الذين هم في خوض يلعبون) في شغل باطل يلهون.