ومرّة اُخرى يشير القرآن إلى اتّهام آخر - من اتّهاماتهم - الذي يعدّ الرابع في سلسلة اتّهاماتهم فيقول: (أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون).
"تقوّله": مشتقّ من مادّة تقوّل - على وزن تكلّف - ومعناه الكلام الذي يفتعله الإنسان بينه وبين نفسه دون أن يكون له واقع(7).
وهذه ذريعة اُخرى من ذرائع المشركين والكفّار المعاندين لئلاّ يستسلموا أمام القرآن المجيد ودعوة النّبي (ص) وقد تكرّرت الإشارة إليها مراراً عديدة في آيات القرآن!.
(أم يقولون تقوله) اختلق القرآن (بل لا يؤمنون) عنادا.