التّفسير
هذه الأصنام وليدة أهوائكم:
بعد بيان الأبحاث المتعلّقة بالتوحيد والوحي والمعراج وآيات عظمة الواحد الأحد في السماء، يتناول القرآن أفكار المشركين، فينقضها ويتحدّث عن معتقداتهم الخرافية .. فيقول: بعد أن أدركتم عظمة الله وآياته في خلقه فهل أنّ أصنامكم مثل اللات والعزّى والصنم الثالث وهو "مناة" بإمكانها أن تنفعكم أو تضرّكم: (أفرأيتم اللات والعزّى ومناة الثالثة الاُخرى)(1)؟!
مع أنّكم تزعمون أنّ قيمة البنت دون قيمة الولد ولو بلغكم أنّ أزواجكم أنجبن بنات حزنتم واسودّت وجوهكم!!
﴿أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى﴾ إنكار لزعمهم أن الملائكة بنات الله.