أمّا الآية التالية فتقول: (وأنّ سعيه سوف يُرى) فالإنسان لا يرى غداً نتائج أعماله التي كانت في مسير الخير أو الشرّ فحسب، بل سيرى أعماله نفسها يوم الحساب، كما نجد التصريح بذلك في الآية (30) من سورة آل عمران: (يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضراً).
كما ورد التصريح بمشاهدة الأعمال الصالحة والطالحة عند القيامة في سورة الزلزلة الآيتين (8) و(9): (فمن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرّة شرّاً يره)!
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾ في الآخرة.