﴿أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ﴾ أي القرآن ﴿تَعْجَبُونَ﴾ إنكارا.
ويضيف القرآن في الآية التالية قائلا: (أفمن هذا الحديث تعجبون).
ولعلّ هذه الجملة إشارة إلى القيامة الوارد ذكرها آنفاً، أو أنّها إشارة إلى القرآن، لأنّه ورد التعبير عنه بـ "الحديث" في بعض الآيات كما في الآية 34 من سورة الطور، أو أنّ المراد من "الحديث" هو ما جاء من القصص عن هلاك الاُمم السابقة أو جميع هذه المعاني.