التّفسير
بداية النعم الإلهية:
لمّا كانت هذه السورة - كما قلنا - تبيّن أنواع النعم والهبات الإلهيّة العظيمة، فإنّها تبدأ باسم (الرحمن) والذي يرمز إلى الرحمة الواسعة، ولو لم تكن (الرحمانية) من صفاته لم ينعم بهذا الخير العميم على عباده الصالحين والعاصين، لذلك يقول: (الرحمن)(1).
﴿الرَّحْمَنُ﴾ صدر به السورة لتضمنها تعديد نعم الدارين وقدم أجلها قدرا فقال.