ويخاطب سبحانه هاتين المجموعتين "الجنّ والإنس" بقوله: (فبأي آلاء ربّكما تكذّبان).
والتهديد هنا لطف إلهي أيضاً، فالبرغم من أنّه يحمل تهديداً ظاهرياً، إلاّ أنّه عامل للتنبيه والإصلاح والتربية، حيث أنّ وجود المحاسبة في كلّ نظام هو نعمة كبيرة.
﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.