ثمّ يستعرض الوصف الثاني لهذا الكتاب السماوي العظيم حيث يقول تعالى: (في كتاب مكنون).
إنّه في "لوح محفوظ" في علم الله، محفوظ من كلّ خطأ وتغيير وتبديل، وطبيعي أنّ الكتاب الذي يستلهم مفاهيمه وأفكاره من المبدأ الأعلى وأصله عند الله، فإنّه مصون من كلّ تحريف وخطأ وإشتباه.
﴿فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ﴾ مصون وهو اللوح المحفوظ