ولتثبيت الأمر نقل الكلام من مورده الخاص إلى بيان عام لقانون شامل دائم، فقال: (إن الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم من الدنيا والآخرة).
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ﴾ تفشوا ﴿فِي الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بأن ينسبوها إليهم ﴿لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا﴾ بالحد للقذف ﴿وَالْآخِرَةِ﴾ في النار ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ﴾ ما في القلوب فيعاقب على حب الإشاعة ﴿وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ فعاقبوا على ما يظهر لكم.