ثمّ يضيف للتأكيد: (وأسرّوا قولكم أو اجهروا به إنّه عليم بذات الصدور).
نقل بعض المفسّرين عن (ابن عبّاس) قوله في سبب نزول هذه الآية: (إنّ جماعة من الكفّار - أو المنافقين - كانوا يذكرون الرّسول بالسوء بدون علمه، وكان جبرئيل (ع) يخبر الرّسول بذلك، وكان بعضهم يقول للآخر (أسرّوا قولكم) فنزلت الآية أعلاه موضّحة أنّ جهرهم أو إخفاءهم لأقوالهم هو ممّا يعلمه الله تعالى)(159).
﴿وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ بضمائرها فضلا عن النطق بها سرا أو جهرا.