لذا فإنّ الله تعالى يقول في آخر آية من هذه الآيات: (ولقد كذّب الذين من قبلهم فكيف كان نكير)(160).
نعم فلقد عاقبنا قسماً من هؤلاء بالزلازل المدمّرة، وأقواماً آخرين بالصواعق، وبالطوفان، وبالرياح... وبقيت مدنهم المدمّرة موضع درس وإعتبار لمن كان له قلب واع.
﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾ إنكاري عليهم بإهلاكهم.