التّفسير:
ياليتني متّ قبل هذا:
كان الحديث في الآيات السابقة عن (أصحاب اليمين) حيث صحائف أعمالهم بأيديهم اليمنى، ويوجّهون نداءهم إلى أهل المحشر بكلّ فخر للإطلاع على صحيفة أعمالهم وقراءتها، ثمّ يدخلون جنّات الخلد حيث تكون مستقرّهم الأبدي.
أمّا هذه الآيات فتستعرض الطرف المقابل لأصحاب اليمين وهم (أصحاب الشمال) وتقدّم مقارنة بين المجموعتين، حيث يقول تعالى: (وأمّا من اُوتي كتابه بشماله، فيقول ياليتني لم اُوت كتابيه)(254).
﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ﴾ حزنا ﴿يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ﴾.