التّفسير:
خذوه فغلّوه:
إستمراراً للآيات السابقة التي كانت تتحدّث عن (أصحاب الشمال) الذين يستلمون صحائف أعمالهم بأيديهم اليسرى، فتنطلق الآهات والأنّات، ويتمنّى أحدهم الموت - يشير تعالى في الآيات أعلاه إلى قسم من العذاب الذي يلاقونه يوم القيامة فيقول: (خذوه فغلّوه).
"غلّوه" من مادّة (غلّ)، وكما قلنا سابقاً أنّ المراد هو السلسلة التي كانوا يربطون بها أيدي وأرجل المجرمين إلى أعناقهم مقترن بالكثير من المشقّة والألم.
﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾ أجمعوا يديه ورجليه إلى عنقه.