ويضيف في الوصف الثامن: (والذين هم بشهاداتهم قائمون) لأنّ القيام بالشهادة العادلة وترك كتمانها من أهم بنود إقامة العدل في المجتمع البشري.
وقد يرفض بعض الناس أداء الشهادة بحجّة إننا لماذا نشتري عداوة هذا وذاك، ونسبب المتاعب لأنفسنا بإدلاء الشهادة، هؤلاء أشخاص لا يبالون بالحقوق الإنسانية ويفقدون الروح الإجتماعية، ولا يؤمنون بتطبيق العدالة، ولهذا نرى القرآن الكريم في كثير من آياته يدعو المسلمين إلى أداء الشهادة ويعدّ كتمانها ذنباً (3).
﴿ وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾ يقيمونها كما علموها ولا يكتمونها.