ثمّ يشيرون إلى علامة صدق قولهم وهو ما يدركه الجن في عالم الطبيعة، فيقولون: (وأنّا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً) (1) (2).
﴿وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء﴾ مسسناها مستعار للطلب أي طلبنا بلوغها لاستراق السمع ﴿فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا﴾ من الملائكة ﴿وَشُهُبًا﴾ جمع شهاب وهو كوكب الرجم وهذا حين بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم).