ثمّ أشار تعالى إلى قوته في قوله: (وبنين شهوداً).
إذا كانوا يعينونه على حياته، وحضورهم إنس وراحة له، وما كانوا مضطرين لأن يضربوا في الأرض طلباً للعيش، ويتركوا أباهم وحيداً، إذ كان له عشرة بنين كما في الرّوايات.
﴿وَبَنِينَ شُهُودًا﴾ حضورا معه يأنس بهم لا يفارقونه.