هذه الأقسام الثلاثة تتناسب ضمنياً مع نور الهداية (القرآن) واستدبار الظلمات (الشرك) وعبادة (الأصنام) وطلوع بياض الصباح (التوحيد)، ثمّ ينتهي إلى تبيان ما أقسم من أجله فيقول تعالى: (إنّها لاحدى الكبر).(2)
إنّ الضمير في (إنّها) إمّا يرجع إلى "سقر"، وإمّا يرجع إلى الجنود، أو إلى مجموعة الحوادث في يوم القيامة، وأيّاً كانت فإنّ عظمتها واضحة.
﴿إِنَّهَا﴾ أي سقر ﴿لَإِحْدَى﴾ الدواهي ﴿الْكُبَرِ﴾ جمع كبرى أي عظمى.