ثمّ يضيف مبيّناً جانباً من أصحاب اليمين والجماعة المقابلة لهم: (في جنّات يتساءلون عن المجرمين ما سللكم في سقر).
يستفاد منس هذه الآيات أن الرابطة غير منقطعة بين أهل الجنان وأهل النّار، فيمكنهم مشاهدة أحوال أهل النّار والتحدث معهم، ولكن ماذا سيجيب المجرومون عن سؤال أصحاب اليمين؟ إنّهم يعترفون بأربع خطايا كبيرة كانوا قد ارتكبوها:
﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ﴾ بينهم أو يسألون غيرهم.