ولكن بملاحظة الآية الأُخرى أي (أحياءً وأمواتاً) يتضح أنّ التفسير الأوّل أنسب، ويؤيد ذلك قول أمير المؤمنين علي (ع) عند رجوعه من صفين ووصوله قرب الكوفة، حيث قال وهو ينظر إلى مقبرة خارج الكوفة: "هذه كفات الأموات" أي مساكنهم.
ثم نظر إلى منازل الكوفة فقال: "هذه كفات الأحياء" ثم تلا هذه الآيات: (ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً) (7).
﴿أَحْيَاء﴾ على ظهرها ﴿وَأَمْوَاتًا﴾ في بطنها ونصب على المفعولية لكفاتا ونكر تفخيما.