ثمّ يبدأ فصلاً آخر من علامات ذلك اليوم المهول، فيضيف تعالى: (هذا يوم لا ينطقون) (6).
نعم إنّ الله يختم في ذلك اليوم على أفواه المجرمين والمذنبين كقوله في الآية (65) من سورة يس: (اليوم نختم على أفواههم)، وكذلك ما ورد في آخرها: (فتكلمنا أيديهم وأرجلهم) وطبقاً لآيات أُخر فإنّ جلودهم تبدأ بالتكلم وتكشف عن جميع الخفايا.
﴿هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ﴾ بما ينفعهم فنطقهم كلا نطق أو بشيء دهشة وحيرة وهذا في موطن ويختصمون في آخر.