ثمّ يضيف: (وفواكه ممّا يشتهون).
من الواضح أنّ ذكر "الفواكه" و"الظلال" و"العيون" إشارة إلى جانب من المواهب الإلهية العظيمة المعطاة إلى أهل الجنان... جانب يمكن بيانه ورسمه بلسان أهل الدنيا، وأمّا ما لا يمكن حصره بالبيان، ولم يخطر ببال أهل الدنيا فهو أعلى من هذه المراتب وأفضل.
﴿وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾ ويقال لهم ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ من الحسنات.