التفسير:
سيأتي اليوم الموعود:
الآية الاُولى من الآيات أعلاه بمثابة نتيجة لما تعرضت له الآيات السابقة...(إنّ يوم الفصل كان ميقاتاً) (1) والتعبير بـ "يوم الفصل" يحمل بين ثناياه إشارات كثيرة، فسيحدث في ذلك اليوم:
فصل الحقّ عن الباطل.
فصل المؤمنين الصالحين عن المجرمين.
فصل الوالدين عن أولادهم، والأخ عن أخيه...
و"الميقات": من الوقت، الميعاد من الوعد، بمعنى الوقت المعين والمقرر، وإنّما سمّيت الأماكن التي يحرم منها حجاج بيت اللّه الحرام بـ "المواقيت" لأنّ الإجتماع فيها يكون في وقت معين.
﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ﴾ بين الخلق ﴿كَانَ مِيقَاتًا﴾ وقتا لما وعد الله من الجزاء.