(فحشر فنادى).
مع أنّ كلمة "حشر" ذكرت بصورة مطلقة مبهمة، ولكننا نستطيع معرفة تفصيل الأمر من خلال الآيات القرآنية الاُخرى، ففي الآيتين (111 و112) من سورة الأعراف، يكمل تفصيل ذلك: (وأرسل في المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم).
وكذا الحال بالنسبة لكلمة "نادى"، فيمكننا التوصل لمعناها من خلال الآية (39) من سورة الشعراء، والتي تناولت نفس الموضوع: (وقيل للناس هل أنتم مجتمعون).
﴿فَحَشَرَ﴾ فجمع جنوده والسحرة ﴿فَنَادَى﴾ فيهم.