وتلخص الآية التالية ما جاء في الآيات السابقة: (متاعاً لكم ولأنعامكم).
نعم... فالسماء رفعها.
خلق نظام النور والظلمة.
دحى الأرض.
أخرج من الأرض ماءً ونباتاً.
أرسى الجبال لحفظ الأرض.
هيأ مستلزمات عيش الإنسان، وسخر له كلّ شيء.
كلّ ذلك، ليغرف الإنسان من نِعم اللّه، ولكي لا يغفل عن طاعة اللّه والوصول لساحة رضوانه جّل شأنه.
وما جاء في الآيات يبرز قدرته سبحانه على المعاد من جهة، ويدلل من جهة اُخرى على وجود اللّه تعالى وعظمة شأنه، ليدفع المخلوق إلى الإذعان بسلامة سلك طريق معرفة اللّه وتوحيده.
﴿مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾.