التّفسير:
نحو الكمال المطلق:
تبدأ السّورة في ذكرها لأحداث نهاية العالم المهولة بالإشارة إلى السماء فتقول: (إذا السماء انشقت) (1) (فتلاشت نجومها وأجرامها واختل نظام الكواكب فيها)، كإشارة الآيتين (1 و2) من سورة الإنفطار التي أعلنت عن نهاية العالم بخرابه وفنائه: (إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت).
﴿إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ﴾ انصدعت وعن علي (عليه السلام) تنشق من المجرة.