ثمّ: (فبشرهم بعذاب أليم).
عادةً ما تستعمل "البشارة" للأخبار السارة، وجاءت هنا لتنم عن نوع من الطعن والتوبيخ.
والحال، إنّ البشارة الحقّة للمؤمنين خالصة بما ينتظرهم من نعيم، وما للكاذبين إلاّ الغرق في بحر من الحسرة والندم، وما هم إلاّ في عذاب جهنم يخلدون.
﴿فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ تهكم.