وتشير الآية التالية إلى شدّة العذاب الإلهي: (فيومئذ لا يعذّب عذابه أحد).
نعم، فمن استخدم في دنياه كلّ قدرته في ارتكاب أسوء الجرائم والذنوب، فلا يجني في آخرته إلاّ أشد العذاب...فيما سينعم المحسنون والصالحون في أحسن الثواب، ويخلدون بحال ما لا عين رأت ولا اُذن سمعت، فاللّه "أرحم الراحمين" لمن أخلص النيّة وعمل، و"أشدّ المعاقبين" لمن تجاوز حدود هدف خلقه.
﴿فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ﴾ عذاب الإنسان ﴿أَحَدٌ﴾ أي لا يتولاه غيره أو لا يعذب أحد في الدنيا مثل عذاب الكافر وكذا.