وتكمل الآية التالية تصوير شدّة العذاب: (ولا يوثق وثاقه أحد).
فوثاقه ليس كوثاق الآخرين، وعذابه كذلك، كلّ ذلك بما كسبت يداه حينما أوثق المظلومين في الدنيا بأشدّ الوثاق، ومارس معهم التعذيب بكلّ وحشية، متجرد عن كلّ ما وهبه اللّه من إنسانية.
﴿وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ﴾ ويقال للنفس المؤمنة.